نفت دولة قطر بشكل قاطع مزاعم تلقيها إبلاغًا مسبقًا بالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قيادات من حركة حماس في العاصمة القطرية.

أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن الاتصال من المسؤول الأمريكي لم يأتِ إلا بعد سماع دوي الانفجارات الناتجة عن الهجوم، مؤكدًا أن ما يتم تداوله حول علم الدوحة المسبق بالهجوم هو "عارٍ عن الصحة".

في المقابل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقًا بالهجوم، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع أمير قطر ورئيس الوزراء القطري، معبرًا عن رغبته في تحقيق السلام. وأشارت ليفيت إلى أن ترامب طلب من المبعوث الأمريكي إبلاغ الدوحة بالهجوم الوشيك، معتبرة أن "القصف الأحادي على دولة قطر لا يخدم مصالح إسرائيل ولا الولايات المتحدة".

من جهتها، أدانت قطر بشدة الهجوم، واصفة إياه بـ"الجبان" و"الاعتداء الإجرامي" الذي يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية. وأكدت الخارجية القطرية أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وأنها لن تتسامح مع هذا السلوك المتهور الذي يستهدف أمنها وسيادتها.