|

"الحج رحلةٌ عظيمة .. وقيادةٌ راسخة "

الكاتب : الحدث 2025-05-24 04:49:51

بقلم ـ جبران بن عمر

السعودية لها الخبرة العميقة الراسخة في منظومة الحج ، لزمنِ طويل ، وتُسخر وتُخطط لخبراتها في هذا المجال ، ولها الكفاءة الكبيرة والعالية التي تتمتع بها بالتنظيم الاستراتيجي الذي تقوم عليه والتنسيق مع الجهات المختصة لتحقيق أهدافها في نجاح الحج كُل عام ، من وصول الحجيج وتنقلاتهم في المشاعر المقدسة إلى الحرم المكي الشريف ، ومن ثم إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتوفر جميع الخدمات من السكن والصحة والسلامة والأمن والغذاء والباصات التي تكفل تنقلهم وقطار الحرمين والكثير من الخدمات العديدة ، حتى يصل الحاج إلى حج آمن بكل يسر وسهولة ..
الرعاية التي توليها حكومة المملكة العربية السعودية  - أدام الله عزهّا  - من ناحية الأمن والسلامة والراحة لضيوف الرحمن أساس ثابت لايفرط فيه ..
إن القيادة تحرص الحرص الشديد على تذليل العقبات والصعاب لتسهيل أمور الحج ، ولم تتأخر عن القيام بذلك حتى أصبحت المنظومة الأمنية لديها أكثر من رائع لتسخير الإمكانات والطاقات من جميع القطاعات الصحية والعسكرية وكافة الجهات الحكومية ؛ من أجل تحقيق أهداف الحج بكل يسر ، وحتى يصل الحاج سواءً من الداخل أو الخارج وهو مطمئن ويقضي مناسك الحج على أكمل وجه وهو في سكينة وراحة بتوفير سبل الراحة والأمان ومايجد من خدمات تُقدم له في كل مكان حتى يعود إلى وطنه - بإذن الله تعالى - وهو قد أتم مناسك الحج بطمأنينة وراحة تامة دون عناء ومشقة ..
عظيم الشرف خصَّهُ الله - سبحانه وتعالى - إن هذهِ  البلد تقوم بخدمة الحرمين الشريفين والقاصدين إليها ؛ هو الفخر والاعتزاز للمواطن الذي يرى قيادته الحكيمة تقوم بهذهِ الأعمال الجبارة العظيمة في خدمة ضيوف الرحمن أعمال تُذكر فتشكر ، ولهذهِ جهودًا عظيمة ونجاحًا بعد توفيق الله – عز وجل – الدعم والتوجيه والمتابعة الحثيثة والإشراف المستمر من القيادة الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – وهذا من منطلق حرصهم الدائم على تحقيق أهداف الدولة في خدمة ضيوف الرحمن وتوفير كل سبل الراحة لهم ، نسأل المولى القدير أن يجعل هذا في موازين حسناتهم وأن يسدد خطاهم وأن يحفظ هذهٍ البلاد قيادةً وشعبًا ، ويديم عزّها ويجعلها شامخةً عزيزةً من كل شر ومكروه.