واثق الخطوةِ يمشي ملكاً ..

كتب : د/ سلمان الغريبي
----------------------------------
قولوا عنا ما تقولون ..
ربنا يعلم السر وما تخفون ..
ما همنا كذبكم وإفترأتكم يا منافقون ..
واثقون في قيادتنا و رؤيتنا وللعُلا سائرون ..
و مُحصنون بذكر الله والصلاة على الرسول ..
صلوا عليه وسلموا تسليماً كثيراً .. يا مُسلمون ..
زادت وتيرة الكذب والنفاق والإفترأت على قيادتنا وعلماءنا ومشايخنا هذه الأيام وهم يعلمون كل العلم انهم كاذبون مفضوحون منافقون مُستغلين غباءهم في برامج الذكاء الصناعي في تطوير اساليبهم الواهية الوهمية بغباء لا نظير له معتقدين ان العالم مثلهم اغبياء ، ولكن إذا كان الكاذب ابله وغبي فالمتلقي الذكي واعي و ناضج ويعرف الكاذب من الصادق وفوق كل هذا وذاك الله بهم عليم خبير بصير و يقول سبحانه وتعالى في محكم التنزيل : في سورة الحجرات : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ } ..، ونحنُ بعون الله لن ولن يهمنا نباحهم ولا ندير لهم بال ، فواثق الخطوة دائماً يمشى ملكا مرفوع الرأس ، واصحاب العقول النيرة يتضح لهم دون أدنى شك كذب هؤلاء الأوباش الذين يسعون للإضرار بالإسلام والمسلمين لمصالح خاصة بهم مادياً و تنفيذاً لإجندات خارجية مدعومة في الخفاء من بعض الدول الصغيرة الضعيفة الهزيلة - كعنزٍ هزيلة فارعة القوام ولكن ليس بها حليب - ، فلا تنفع لحماً ولا لبناً ولا يوليها الراعي أي اهتمام ، و ايضاً ليس لمثل هذه الدول أي قرار يؤخذ به بين الدول الكبار وتريد ان تظهر في العلن على انها صاحبة قرار ، ومن هنا زاد الحقد والحسد على الرياض عاصمة مملكة الإنسانية و صاحبة القرار المسموع والمنفذ سياسياً و إقتصادياً والصوت الصادح بالحق والعدل للجميع على الدوام على مر العصور والأزمان ، وكل هذا يدل على أننا وبفضل من الله وتوفيقه ناجحون وبربنا واثقون وعليه متوكلون .. وهم لابارك الله فيهم يكنون لنا الحسد والحقد لأنهم ما وصلوا لما وصلنا له من الرقي والتطور والنماء والإزدهار .. فموتوا بغيضكم ايها الحاقدون ياعداء النجاح والملة والدين .. إنتهى.