" السعودية .. القيادة الإنسانية عنوانها "

بقلم ــ جبران بن عمر
-----------------------------
لا زالت وكانت المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تمد يد العون والمساندة والمساعدة في أي أزمة إنسانية ، وأيضاً تلعب الدور الريادي والمحوري في أي دعم للاجئين بتوفير مساعدات إنسانية وإغاثية عاجلة ومنتظمه ، بدون تمييز جنسيات أو أديان ، ومبادراتها الإنسانية تثبت ذلك بأنها فعلاً بلد الحرمين والخير وقيادتها عظيمة ؛ و إيمانها الراسخ بأن حقوق الإنسان واجب لمن كان محتاج في تحسين وضعه واحتياجه لأي مساعدة إنسانية " جماعةً أو أفراد " دون استغلال ذلك سياسياً أو إعلامياً ..
إن السعودية تعمل على توفير الدعم اللازم لكل دولة تتضرر من أي كوارث تواجهها ، وهذا نهج القيادة من مؤسسها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومن بعده ابناؤه الملوك الذين كانوا على نفس النهج - ( رحم الله من مات منهم ) - حتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين / الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه و متعه بالصحة والعافية- و دعمهم المتواصل لبرامج المساعدات الإنسانية، حيث اصبحت المملكة من أكبر الدول العالمية من حيث تقديم المساعدات والمنح للدول المتضررة ، وتشير كل الإحصاءات بتصدرها لدول العالم ..
السعودية ؛ لازالت جسورها تمتد إغاثياً وعوناً ومساعدات إنسانية لاتتوقف ، وهناك تناغم مع القيادة وشعبها في أي عمل إنساني مع القيادة يكون الشعب حسب توجيهات القيادة سبّاق لهذا العمل الإنساني ، في مجتمع تربى على العمل التطوعي والاجتماعي وقد ظهر في أزمات عديدة مع الدول العربية والإسلامية والعالم أجمع ..
ومن يرى ويتابع بتاريخ الأعمال الإنسانية التي تقوم بها السعودية ؛ يدرك أنها دولةً تحمل في طياتها الكثير من الخير وحب الخير ، من تاريخ مؤسس المملكة العربية السعودية وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود" -حفظه الله ورعاه ..
ومازالت يد الخير و العطاء لم ولن تنضب بمشيئة الله لمساندة كل دول العالم في أي حدثٍ طارئ وهذا كله - بفضل الله أولاً ثم بجهود هذهِ الحكومة حفظها الله وسدد خطاها - وهذا يدُل على تفوقها في خدمة الإنسانية ومبدأها العظيم في ذلك .