|

فلسطين و القائد الفذ ..

الكاتب : الحدث 2025-08-02 03:20:53

للدكتور ــ سلمان الغريبي 
------------------------------


رسالة حب وتقدير و وفاء من العالم بأسره لأهل الوفاء لقادتنا المخلصين الأوفياء ،
رسالة قصيرة واضحة وصريحة ولا غبار عليها ،
هذا هو قول وفعل وأمام العالم أجمع سمعتم صِدق اقواله ورأيتم بأُم أعيُنكم صنائع افعاله لنصرة القضية الفلسطينية وشاهِدها منها وفيها ولا تحتاج لشواهد أو براهين ..
إنه الأمير "محمد بن سلمان بن عبدالعزيز" ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه .
فمن أنتم ؟وماذا صنعتم ؟!
للأسف ؛ أنتم كذبتم ونافقتم وتجارتم بقضيتكم  وضيعتموها من أجل مكاسبكم ومصالحكم الخاصة وخدمة لأجندات مخفيه !
 السعودية حفظها الله ورعاها تدافع عن الفلسطينيين وتدعمهم بالمال ، وتدافع عن قضيتهم بكل قوة وحزم  في كل المؤتمرات وفي وضح النهار ومن عشرات السنين!
وبعضكم عملاء كاذبون تافهون يؤلفون القصص عنها كذباً وزوراً وبهتاناً و جزافاً!
السعودية بُحسن نيتها وكرمها وإيماناً منها بأن قضيتكم قضيتها تمدكم دوماً بمليارات الدولارات على مر العصور والأزمان وتدعمكم عياناً بياناً في كل المؤتمرات وفي كل زمانٍ و مكان.
وهناك من خذلوكم وطبعوا مع اعداءكم امام أعينكم وأنتم تفرحون بهم وتهللون لهم وجعلتموهم  أحباب وستر وغطاء ولا تتعرضون لهم من قريب أو من بعيد .. أما قادتنا المخلصين الأوفياء حفظهم الله ورعاهم مافعلوا كل هذا رياء للناس إنما لرضا الله سبحانه وتعالى وعون لإخوانهم في كل مكان .
كما أن قادتنا ولله الحمد والمنة لا يتلونون ويتحركون كبعض ناكري الجميل امثالكم من تحت الطاولات بالغش والخيانة والخداع والنفاق وسوء الأخلاق .
وهؤلاء امثالكم يحركهم فئةٍ خبيثة من تحت الطاولات حسداً وحقداً علينا من أجل حفنة من اليورو و الدولارات .
وغُم عليهم بل ران على قلوبهم وما علموا أن السعودية عُظمى ويحكمها عظماء أجلاء شاء من شاء وأبى من أبى و لا مثيل لها بين الدول دينياً وسياسياً وإقتصادياً و الله معها على الدوام ، وقادتنا كما عهدناهم والحمدلله أشداء أقوياء لا تأخذهم في الله لومة  لائم .. وهم على عهدهم ووعدهم ثابتون راسخون " لا سلام مع الكيان اليهودي إلا بارضٍ فلسطينية حرة أبية على حدود سبعة وستون وعاصمتها القدس الشرقية" ويصرحون بها مراراً وتكراراً عياناً بياناً ولا جدال في ذلك ..
وأنتم أيها المحسبون على القضية مازلتم تكذبون لتطويل القضية من أجل مصالحكم الشخصية وكسب اكثر كمٍ من المال للصرف على سهاراتهم الليليه .. الحقد اعماكم والمال اغواكم .. واصبحتم تافهون لا قيمة لكم ولا خير فيكم وشياطين من الأنس أعمت بصائركم واغرتكم بالمال للسهر والرقص في حوانيت باريس ولندن وامريكا ودهاليس إسرائيل الخفية ..
فهذا هو أنتم كما أنتم لم تتغيرون تافهين كاذبين حاقدين عُملاء عبدةً لليورو والدولار بائعين لقضيتكم بأبخس الأثمان .
وهؤلاء هم قادتنا المخلصين الأوفياء الكرماء أشداء واثقون من أنفسهم لا يتغيرون ولا يتبدلون واكرمهم الله وأنعم عليهم وعلى شعبهم بشرف المكان والزمان والأمن والأمان والإستقرار ورغد العيش .
فجزاهم الله عنا وعن المسلمين خاصة والإنسانية كافة خير الجزاء .. 
( وختاماً ) قمة التواضع :
عندما سألوا ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه الأمير" محمد بن سلمان" ، لم يقل أنا الزعيم أو الأمير او القائد أو الكبير بل قال حفظه الله ورعاه بكل تواضع : "أعيش بين شعبٍ جبار وعظيم ، أنا واحد من 20 مليون سعودي ، وأنا لاشيء بدونهم" ..
ونحن هنا في ختام رسالتنا هذه نقول لأعدائه وكارهينه : نحن معه قلباً وعقلاً وجسداً ، وفي رقابنا له بيعة وفاء وعهد وولاء من اجدادنا وآبائنا وأبنائنا وأحفادنا حتى قيام الساعة وندافع عنه بكل ما نملك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .