بقلم - عبدالله عسيري

في مثل هذا اليوم وُلد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، حيث يستحضر السعوديون والعالم قصة قائد استثنائي ألهم شعبه ، وأطلق مسيرة تحول تاريخية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل.

ميلاده ليس مجرد ذكرى شخصية ، بل مناسبة يستعيد فيها الوطن ما تحقق من إنجازات وما تحقق من أحلام بدأت تتجسد واقعًا في عهد رؤية المملكة 2030، تلك الرؤية التي رسمت ملامح وطن طموح ينهض بثقة نحو التنوع والازدهار.

لقد جسّد سموه في قيادته روح الشباب وإرادتهم، ففتح أمامهم أبواب المشاركة ومنحهم الثقة ليكونوا شركاء في صناعة الغد، مؤكدًا أن مستقبل السعودية يبنى بسواعد أبنائها وبطموحاتهم اللامحدودة.

مشاريع كبرى بحجم نيوم والقدية والبحر الأحمر ليست مجرد مبادرات تنموية، بل شواهد حيّة على فكر قائد يرى أبعد مما يراه الآخرون، ويؤمن أن المملكة تستحق موقعًا متقدمًا بين دول العالم.

إن ميلاد محمد بن سلمان هو ميلاد للأمل المتجدد في قلوب السعوديين ومناسبة لتجديد العهد والولاء لقائد جعل الحلم واقعًا، والواقع طموحًا أكبر. إنه ليس مجرد قائد سياسي، بل قائد ملهم ومسيرة تتحقق، تكتب للأجيال القادمة تاريخًا مشرفًا لوطن عظيم.