اختتام مبادرات “تقني العطاء” لموسم حج 1446هـ

مكة المكرمة – رقية عبدالجبار
اختتمت الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة مبادراتها التطوعية ضمن برنامج “تقني العطاء” لموسم حج 1446هـ، والتي جاءت امتدادًا لرسالة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في الإسهام المجتمعي وتعزيز روح التطوع لدى منسوبيها من المتدربين والمتدربات.
وقد شملت المبادرات ستة مجالات رئيسية، تمثلت في: مبادرة “طوارئ الصيانة”، مبادرة “آمن” للسلامة، مبادرة “إرشاد” للتوعية والإرشاد، مبادرة “عون التقني” للدعم الفني داخل المسجد الحرام، ومعسكرات الخدمة العامة (بنين وبنات).
هذا وشهدت هذه المبادرات تحقيق الأرقام التالية:
عدد الفرق المشاركة: 19 فريقًا تطوعيًا.
إجمالي عدد المتطوعين: 233 متدربًا ومتدربة.
عدد أيام المشاركة: بمتوسط 10 أيام لكل مبادرة.
مجموع الساعات التطوعية: تجاوزت 13,266 ساعة تطوعية.
عدد المستفيدين من المبادرات: أكثر من 368,000 حاج وحافلة ومركبة ومقر تم تقديم الدعم أو الإرشاد لهم.
عدد الحجاج المستفيدين من مبادرة “إرشاد”: 125,000 حاج عبر 500 حافلة.
مساهمة طوارئ الصيانة: خدمة 137 مركبة.
الدعم التقني: تقديم خدمات مباشرة لأكثر من 36,000 حاج في المسجد الحرام.
فيما جاء تنفيذ هذه المبادرات بالتعاون مع عدد من الجهات الشريكة، من أبرزها:النقابة العامة للسيارات، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، الجهات الأمنية والتنظيمية بالمشاعر المقدسة، وزارة الحج والعمرة، المديرية العامة للدفاع المدني ، القطاعات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
وفي هذا السياق، صرّح سعادة مدير عام التدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، المهندس حسين بن علي البحيري، قائلاً: “إن ما تحقق من أرقام وإنجازات في مبادرات تقني العطاء لحج هذا العام يعكس حجم العطاء الوطني الذي يقدمه متدربو ومنسوبو التدريب التقني والمهني في خدمة ضيوف الرحمن. ونحن فخورون بما قدمه أبناؤنا وبناتنا من جهود تطوعية نوعية، مزجت بين المهارة والإخلاص، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لقيادات المنشآت التدريبية المشاركة بالمنطقة على ما أظهروه من التزام وحرص ومتابعة، كان لها الأثر البالغ في تحقيق هذا النجاح الميداني والمهني.
وأشيد بالدور الكبير والدعم المتواصل من معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وقيادات المؤسسة في تمكين ودعم مشاركة قطاع التدريب التقني في خدمة المجتمع، مما كان له أبلغ الأثر في إنجاح هذه المبادرات النوعية، وسنواصل، بإذن الله، البناء على هذه النجاحات لتعزيز حضورنا المجتمعي، وترسيخ ثقافة العطاء التقني في كافة المناسبات الوطنية والدينية.”
كما تؤكد الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة أن هذه المبادرات تجسد التلاحم الوطني في أسمى صوره، وتبرز كفاءة الكوادر الوطنية الشابة في ميادين العطاء التقني والمهني، وتعزز من مكانة التدريب التقني كرافد وطني فاعل في خدمة ضيوف الرحمن.