"شامخات القصيد" تحكي تجربة الربيعي الشعرية

الطائف - هلال اليزيدي
برعاية رئيس مجلس إدارة جمعية الفنون البصرية بالمملكة ومدير جمعية الثقافة والفنون بالطائف ، ونخبة من الشعراء والإعلاميين ، ومتذوقي الشعر ، نظم المنتدى الشعري بجمعية الثقافة والفنون بالطائف أمسية تدشين ديوان الشاعر "عواض ضيف الله الربيعي" والذي حمل عنوان ( شامخات القصيد ) .
الأمسية تحدث فيها الشاعر الربيعي عن مسيرته الشعرية والتي أمتدت أكثر من 43 عاما حيث كانت البداية الشعرية وهو ابن الثامنة عشر ، وكانت مجالس قريته وما ورثه من أسرته من وراثة شعرية رافدا له ليكون شاعرًا يشار له بالبنان وتروى قصائدة ، وكشف بإن أول نقد تلقاه في صغره من رجل كبير عندما ألقى قصيدة من الشعر فلم ينقد بناء القصيدة ، بل مكان إلقاءها حيث وجهه إلى قصائد النظم ، وسرد الربيعي مشواره مع الشعر من خلال المساجلات والمحاورات مع الشعراء ، ويرى بأن شعراء اليوم خدمهم الإعلام وثورته ولكن قصائدهم أنيقة المظهر خالية من المعنى ومن العمق الذي يرسخها في الذاكرة ، وعن دور الإعلام في مسيرته كشف بإنه نشر في مجلات تلك الفترة وفي صحف سعودية و تعاون مع إذاعة الكويت ، واصفا تلك الفترة بأنها هي التي تصدر الشعر الحقيقي لأن القائمين عليها شعراء حقيقين.
وعن غلاف الديوان قال : فضلت أن يكون صورة لمسقط رأسي ولتلك الجبال الشامخة والتي رعيت فيه الغنم وشهدت طفولتي.
اللقاء شهد قصائد تناول فيها الشاعر تجربته مع الحياة ، وفي خاتمة الأمسية التي أدارها الإعلامي عبدالرحمن المنصوري كرم الخديدي الشاعر الربيعي ومقدم الامسية. بعد ذلك وقع الشاعر مجموعة إهداءات ونسخ من ديوان شامخات القصيد.
الجدير ذكره بأن الديوان يقع في 153 صفحة وأكثر من خمسين قصيدة واشتمل على أبواب متفرقة، باب القصائد وباب المحاورات وباب المساجلات .