|

النقل البحري السعودي يمثل انعكاسًا مباشرًا لدعم القيادة الرشيدة

الكاتب : الحدث 2025-09-03 10:03:54

 

جدة -  ولاء باجسير

برعاية كريمة من معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، انطلاق اليوم في مدينة جدة أعمال المؤتمر الدولي الثاني لاستدامة الصناعة البحرية 2025، وسط حضور رفيع المستوى ضم وزراء النقل والخدمات اللوجستية، وسفراء، وخبراء دوليين، وقادة منظمات بحرية عالمية.

أبرز ما ذكره معالي رئيس ‎الهيئة العامة للنقل TGA المكلف د. رميح بن محمد الرميح خلال المؤتمر الثاني لاستدامة الصناعة البحرية  ‎SMIC25
أكّد فيها أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ماضية في تعزيز موقعها الريادي في صناعة النقل البحري،

وعلى هامش ‎SMIC25 شراكات واتفاقيات جديدة تعزز رحلة الاستدامة البحرية مسترشدة برؤية المملكة 2030 التي جعلت من الاستدامة محورًا رئيسيًا لمشاريعها الإستراتيجية.

وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال مبادراتها ومشاريعها النوعية إلى بناء منظومة بحرية متكاملة، توازن بين متطلبات النمو الاقتصادي والمحافظة على البيئة البحرية، وتعمل على تطوير الكفاءات الوطنية وتمكينها من قيادة مستقبل هذا القطاع الحيوي.

وقال الجاسر في كلمتة أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر الدولي تأتي في إطار التزامها العميق بتعزيز التعاون الدولي والشراكات الإستراتيجية مع المنظمات البحرية العالمية بلقاءات نوعية ترسم مسار الغد نحو صناعة بحرية أكثر استدامة، مشيرًا إلى أن النجاحات التي حققها قطاع النقل البحري السعودي في السنوات الأخيرة تمثل انعكاسًا مباشرًا لدعم القيادة الرشيدة، واستمرار العمل على تطوير البنية التحتية للموانئ، وتحسين جودة الخدمات، وزيادة القدرة التنافسية بما يواكب التحولات الاقتصادية العالمية.

 كما في الجلسة الافتتاحية كلمات رسمية ألقاها كل من الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (IMO) أرسينيو دومينغيز، والأمين العام للمنظمة الدولية للمساعدات البحرية (IALA) فرانسيس زاكاريا، الذين أشادوا بدور المملكة في ترسيخ شراكات عالمية تسهم في بناء مستقبل بحري أكثر استدامة وتعزز من تطوره في المستقبل.

وجاء تنظيم المؤتمر في إطار التزام المملكة بتعزيز شراكاتها الدولية وتبني أحدث الحلول التقنية والمالية لتحقيق صناعة بحرية أكثر كفاءة واستدامة، فيما تتواصل فعالياته غدًا بجلسات حوارية وورش عمل جديدة تسلط الضوء على الرقمنة والأمن السيبراني ودور الكفاءات البشرية في رسم مستقبل القطاع البحري.