رحيل قامة فنية: زياد الرحباني يترك إرثًا موسيقيًا ومسرحيًا فريدًا

ببالغ الحزن، أكدت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني، نجل أيقونة الفن العربي السيدة فيروز والموسيقي الكبير الراحل عاصي الرحباني. يمثل رحيل زياد الرحباني خسارة كبيرة للمشهد الثقافي والفني في لبنان والعالم العربي، تاركًا خلفه بصمة فنية جريئة وخالدة.
قدّم الراحل إرثًا فنيًا استثنائيًا جمع ببراعة بين موسيقى الجاز والنغمات الشرقية الأصيلة، مخلقًا لونًا موسيقيًا خاصًا به. ولم تقتصر إبداعاته على الموسيقى فحسب، بل امتدت لتشمل كتابة وإخراج مسرحيات سياسية واجتماعية جريئة عكست الواقع اللبناني والعربي بذكاء ومرارة، وتركت أثرًا عميقًا في الذاكرة الجمعية. من أبرز أعماله المسرحية التي لا تزال تُعرض وتُناقش حتى اليوم: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "فيلم أمريكي طويل"، و"شي فاشل"