"ترابط للمسؤولية الاجتماعية" توقّع ثلاث شراكات استراتيجية بالملتقى العالمي للورد

متابعات – محمد الحارثي
وقّعت جمعية ترابط للمسؤولية الاجتماعية ثلاث اتفاقيات تعاون استراتيجية رائدة، تُضاف إلى النجاحات والأهداف والأرقام المميزة التي حققها الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، تعزيزًا لدورها الفاعل في دعم المبادرات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، وإسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال المسؤولية الاجتماعية.
وقد ركزت إدارة جمعية ترابط على العمل مع كيانات رائدة في تخصصاتها وشركاء نجاح حققوا إنجازات عالمية، كان آخرها الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، حيث توجت الجمعية نجاحاتها بالتوقيع مع مركز التنسيق المالي برئاسة المستشار سلطان السعدون، وجمعية الورد والنباتات العطرية التعاونية برئاسة الأستاذ عبدالرحمن الشربي، وتعاونية طويق للمعارض والمؤتمرات برئاسة الأستاذة سعاد الموسى، ضمن إطار سعي الجمعية إلى بناء شراكات فاعلة تخدم برامجها المتنوعة في المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية ترابط، الأستاذ جمال الربيعي، أن هذه الشراكات تمثل خطوة مهمة نحو توسيع دائرة التعاون مع الجهات المتخصصة، بما يسهم في إطلاق مشاريع ومبادرات نوعية تخدم المجتمع، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقيات جاء مواكبًا للفرص التي أتاحها الملتقى العالمي للورد والنباتات العطرية، وما حققه من منجزات وأرقام قياسية برعاية كريمة من نائب أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، ودعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود آل سعود، محافظ محافظة الطائف - حفظه الله -.
من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بالجمعية، الأستاذ محمد الحارثي، أن هذه الشراكات تم العمل عليها منذ فترة طويلة، ضمن خطة الجمعية لتعزيز نجاحاتها وتوسيع نطاق شراكاتها وتطوير برامجها لخدمة الوطن والمواطن، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستثمر عن مشاريع مستقبلية تخدم أهداف التنمية المستدامة وتحقق تطلعات المجتمع - بإذن الله -.
وتحرص جمعية ترابط على تعزيز شراكاتها مع مختلف القطاعات لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والثقافية، وتحقيق أثر إيجابي ومستدام يسهم في رفع جودة الحياة، ويدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030.