أعلن مدير التواصل في نادي الهلال، هشام الكثيري، أن النادي سيتخذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوقه بعد أن قام لاعبه البرازيلي رينان لودي بفسخ عقده من طرف واحد.

وأوضح الكثيري في بيان رسمي أن لودي غادر المملكة متوجهًا إلى بلاده، وبعد مغادرته تلقى النادي إخطارًا من ممثله القانوني بفسخ عقده الساري. وأكد الكثيري أن الإدارة لن تتردد في اتخاذ كل الخطوات اللازمة وفقًا للأنظمة المتبعة، ووعد بإطلاع الجماهير على كافة المستجدات المتعلقة بالقضية.

آراء قانونية وتحليل للوضع

من جانبه، علّق المحامي والناقد الرياضي أحمد الشيخي على القضية، مشيرًا إلى أن سبب فسخ العقد قد يكون استبعاد لودي من قائمة دوري روشن وعدم رغبة النادي في الاعتماد عليه في مركزه الأصلي (الظهير الأيسر) في مباريات أخرى.

وأشار الشيخي إلى أن المشكلة تكمن في أن عقد اللاعب لا يزال طويل الأجل، مما يعني أن مبلغ التعويض قد يكون ضخمًا. كما أن لودي لا يزال في "الفترة المحمية" من عقده، وهو ما قد يؤدي إلى عقوبات رياضية على النادي مثل المنع من التسجيل.

ورغم تشاؤمه من الممارسة التي تسمح للأندية بتسجيل لاعبين أجانب فوق العدد المسموح به، أعرب الشيخي عن تفاؤله بأن القضية لن تصل إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) وقد يتم حلها بالتسوية، مؤكداً أن هناك تفاصيل غير معلنة قد تقوّي موقف النادي.

يذكر أن اللاعب رينان لودي انضم إلى الهلال في يناير 2024 قادماً من مارسيليا الفرنسي بعقد يمتد حتى عام 2027، إلا أن مستواه كان متذبذبًا، حيث لعب 24 مباراة وسجل 3 أهداف فقط.