القطيف - فهد الشراوي 

شارك فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، في مبادرة "عيش صح" التي أقيمت في مشروع الرامس بوسط العوامية على مدار خمسة أيام، في الفترة من 17 إلى 22 يوليو 2025. والتي ركزت على أهمية البيئة والممارسات المستدامة.
تأتي هذه المشاركة في إطار جهود الوزارة لنشر ثقافة الاستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، إذ أكد فهد الحمزي، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، على أهمية تعزيز الاستدامة والتنوع الأحيائي. وعلى ضرورة تضافر الجهود لإدارة النفايات بفعالية والحد من التلوث، مؤكدًا أن هذه المبادئ هي ركائز أساسية لمستقبل بيئي مزدهر ومستدام للأجيال القادمة.
ومن جانبه، أبرز المهندس أكرم المرهون، مدير إدارة البيئة بفرع الوزارة، الدور الحيوي للشراكة المجتمعية والتعاون مع الجهات المختصة في تحقيق الأهداف البيئية. وأشار المهندس المرهون إلى أن تعزيز هذه الشراكات يسهم بشكل كبير في خلق بيئة صحية ومستدامة، ويُمكّن من تنفيذ المبادرات والمشاريع التي تخدم الصالح العام.
وقد أثرت مشاركة فرع الوزارة في الفعالية من خلال إقامة ركنين مميزين: ركن البيئة الذي قدم معلومات توعوية حول أهمية الحفاظ على البيئة، التنوع الأحيائي، وممارسات إدارة النفايات، وعرض أساليب بسيطة يمكن للمجتمع تبنيها للمساهمة في حماية كوكبنا. أما الركن الآخر، ركن المنحل والنحل، فقد سلّط الضوء على الأهمية الكبيرة للنحل في النظام البيئي ودوره في التلقيح وإنتاج العسل، مع تقديم شرح مفصل عن تربية النحل وفوائده البيئية والاقتصادية. 
وفي هذا السياق، أشار وليد الشويرد، مدير إدارة الزراعة بفرع الوزارة، إلى "الأهمية القصوى لدور النحل في تعزيز الأمن الغذائي والتنوع الأحيائي، مؤكداً على سعي الوزارة لدعم مربي النحل وتطوير قطاع تربية النحل بما يخدم أهداف التنمية المستدامة."
مشاركة فرع الوزارة لاقى استحسانًا واسعًا من زوار الفعالية، الذين أشادوا بالمعلومات القيمة والجهود المبذولة لرفع مستوى الوعي البيئي. مما يعكس التزام المملكة العربية السعودية بتحقيق رؤيتها 2030، التي تضع البيئة والاستدامة في صميم أولوياتها.