حذرت الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي من أن الإسهال، رغم شيوعه، قد يشكل خطرًا على الصحة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، خاصة في حالته الحادة.

أوضحت الجمعية أن الإسهال ينتج غالبًا عن عدوى فيروسية (مثل فيروس الروتا) أو بكتيرية (مثل السالمونيلا). ويؤدي فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل والأملاح المعدنية إلى خطر الإصابة بـ الجفاف الحاد، والذي يكون أكثر خطورة على الرضع، الأطفال الصغار، كبار السن، والأشخاص ضعاف المناعة.

علامات يجب الانتباه لها عند البالغين

تنصح الجمعية البالغين الأصحاء بضرورة استشارة الطبيب فورًا في حال ظهور الأعراض التالية:

• مشاكل حادة في الدورة الدموية.

• تشنجات عضلية.

• نعاس أو تشوش ذهني.

• حمى شديدة.

• وجود دم في البراز.

• استمرار القيء أو الإسهال لأكثر من ثلاثة أيام.

علامات الجفاف الحاد

تعتبر هذه الحالة طارئة وتستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا لتعويض السوائل عبر الوريد، وتشمل أبرز مؤشراتها:

• جفاف اللسان بشكل كامل.

• الصداع الشديد.

• بقاء ثنية الجلد مرتفعة بعد الضغط عليها (علامة على فقدان مرونة الجلد).

طرق العلاج والمواجهة

• تعويض السوائل والأملاح: يُنصح بشرب الشاي المُحلى، المرق، وتناول الوجبات الخفيفة المالحة.

• المحاليل الطبية: استخدام محاليل الإلكتروليت المتوفرة في الصيدليات، وهي ضرورية بشكل خاص للأطفال وكبار السن.

• المحلول المنزلي: يمكن تحضير محلول بديل منزليًا وفقًا لوصفة منظمة الصحة العالمية: 4 ملاعق صغيرة سكر + 3/4 ملعقة صغيرة ملح + 250 مل عصير برتقال + 1 لتر ماء معدني.

أخيرًا، شددت الجمعية على تجنب أدوية الإمساك لأنها تمنع الجسم من طرد مسببات المرض، مما قد يطيل فترة الإصابة.