|

"الذكاء الاصطناعي" يسد فجوات الحمض النووي لتشخيص أفضل للأمراض الوراثية

الكاتب : الحدث 2025-06-15 02:00:25

 

في خطوة علمية رائدة، نجح علماء روس من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا (سكولتيك) في سد الفجوات المعرفية المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA)، وذلك بفضل الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

يمثل هذا الإنجاز تقدمًا مهمًا نحو تحقيق تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، بحسب دراسة نشرها المعهد.
وأوضح العلماء أن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يتوقف فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل يعتمد أيضًا على كيفية التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد محدد.
هذا التكوين الحيوي يؤثر بشكل مباشر على نشاط الجينات وعملية انقسام الخلايا، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى ظهور أمراض متنوعة، مثل السرطان.

عادةً ما يستخدم العلماء المجهر الفلوري لدراسة البنية المكانية للحمض النووي، حيث يتم وضع علامات مضيئة على أجزاء من الحمض النووي لتحديد مواقعها.
ومع ذلك، غالبًا ما تترك هذه الطريقة فجوات في البيانات بسبب طبيعتها.

يشير المشرف العلمي على الأبحاث، كيريل بولوفنيكوف، إلى أن النماذج التوليدية للذكاء الاصطناعي أثبتت قدرتها على حل هذه المشكلات.
ويُعد هذا الاستخدام غير التقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، التي غالبًا ما تُوظف في مهام إبداعية مثل توليد الصور أو النصوص، بمثابة شهادة على إمكاناتها الواسعة في المجالات العلمية الدقيقة.