تستأنف الولايات المتحدة والصين غدًا الاثنين محادثاتهما التجارية الحاسمة في العاصمة السويدية ستوكهولم. تهدف هذه الجولة من المفاوضات إلى تمديد الهدنة الجمركية التي تم التوصل إليها في يونيو الماضي، وتجنب تصعيد قد يهز سلاسل التوريد العالمية.

يقود الوفدين كل من وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائب رئيس الوزراء الصيني خه لي فنغ. تأتي هذه المحادثات في ظل اقتراب موعد نهائي حاسم في 12 أغسطس/آب، والذي قد يشهد إعادة فرض رسوم جمركية تتجاوز 100% على السلع المتبادلة بين البلدين، مما ينذر باضطرابات اقتصادية جديدة.

تتركز أجندة المحادثات على محورين رئيسيين: خفض الرسوم الجمركية واستعادة تبادل المعادن النادرة والرقائق الإلكترونية. ومن الجدير بالذكر أن هذه الجولة ستستبعد القضايا الاقتصادية الأكثر عمقًا مثل النموذج الاقتصادي الصيني أو ضوابط التكنولوجيا الأمريكية، في محاولة للتركيز على النقاط التي يمكن تحقيق تقدم فيها.

تُعد هذه الجولة هي الأولى من المحادثات المباشرة رفيعة المستوى بين الجانبين منذ أشهر. يُأمل أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام تفاهمات أوسع وتعاون أكبر بين القوتين الاقتصاديتين العظميين في الفترة المقبلة.