|

عمر عبدالعزيز السرتي.. رائدٌ في صناعة العطور وصانعٌ للتحول الصناعي المستدام

الكاتب : الحدث 2025-06-18 06:13:04

يُعد عمر عبدالعزيز السرتي أحد الأسماء البارزة في المشهد الصناعي السعودي، حيث يجمع بين إرثٍ عائليٍ عريق في مجال صناعة العطور، ورؤية قيادية تمتد إلى مجالات الطباعة والطاقة المتجددة والصناعات التحويلية المستدامة.

وينتمي السرتي إلى الجيل الثالث من عائلة أسست أول مصنع للعطور في الشرق الأوسط عام 1929، لتغدو شركة السرتي اليوم من الأعمدة الراسخة في هذه الصناعة على مستوى المملكة والمنطقة. ومن خلال عضويته في مجلس إدارة الشركة، يواصل السرتي الحفاظ على الهوية العطرية الأصيلة، مع العمل في الوقت ذاته على فتح آفاق استثمارية جديدة تعزز من الحضور الاقتصادي للقطاع الخاص السعودي.

أدوار تنفيذية متعددة في قطاعات حيوية

يتولى عمر السرتي مناصب قيادية في عدد من الكيانات الصناعية والتجارية، من أبرزها:
    • عضو مجلس إدارة شركة السرتي للعطور 
•    الرئيس التنفيذي لشركة مطابع السرتي
    •    المدير التنفيذي لمصنع مرجان للزيوت المكررة
    •    الرئيس التنفيذي لمجموعة لاسيا التجارية

كما يضطلع بمساهمات فعّالة في مشروعات نوعية تُعنى بالابتكار والاستثمار الصناعي المسؤول، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.

“مرجان”.. نموذج للصناعة المستدامة

يمثل مصنع مرجان للزيوت المكررة أحد أبرز المشاريع الصناعية التي يقودها السرتي، ويختص بإعادة تكرير الزيوت المستخدمة وتحويلها إلى منتجات صناعية ذات جودة عالية. ويعتمد المصنع على تقنيات متقدمة لفصل الشوائب والمعادن الثقيلة، بما يضمن منتجًا يعادل في جودته الزيوت البكر، مع تقليل الأثر البيئي للنفايات الصناعية بشكل يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية في الاستدامة.

وفي تصريح له أكد السرتي:
“مصنع مرجان لا يمثل مشروعًا صناعيًا فحسب، بل يعكس رسالة بيئية واضحة. نحن لا ننتج الزيوت فقط، بل نُعيد صياغة العلاقة مع البيئة عبر تحويل المخلفات إلى قيمة مضافة تسهم في دعم الاقتصاد الأخضر.”

قيادة ترتكز على الابتكار والمسؤولية

يثبت عمر عبدالعزيز السرتي أن القيادة الفعالة لا تقتصر على الحفاظ على إرث ناجح، بل تتطلب التوجه الجريء نحو استشراف المستقبل، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في خدمة الاقتصاد والمجتمع والبيئة على حد سواء.

في الختام
يشكّل عمر السرتي نموذجًا للجيل الجديد من القيادات الوطنية التي تجمع بين البعد التراثي والإبداعي، وتُسهم برؤية استراتيجية في دفع عجلة التنمية الصناعية في المملكة، نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.