انطلاق فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ45 بمكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين…

برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – تنطلق يوم السبت 15 صفر 1447هـ، فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، التي تنظمها وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة، بمشاركة متسابقين من 128 دولة حول العالم، وهو أكبر عدد من الدول المشاركة منذ تأسيس المسابقة عام 1399هـ، في تأكيدٍ على مكانتها الدولية وريادتها العالمية في ميدان المسابقات القرآنية.
وبهذه المناسبة، رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله – على الرعاية الكريمة والدعم المتواصل لكتاب الله وأهله، مؤكدًا أن هذه الرعاية المباركة تجسّد ما قامت عليه المملكة منذ تأسيسها من عناية بالقرآن الكريم وخدمته على المستوى العالمي.
وأوضح معاليه أن الوزارة تتشرف بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي تُعد من أبرز المسابقات القرآنية الدولية، وتحظى بمكانة رفيعة، وتُبرز ريادة المملكة في رعاية القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنها تجمع سنويًا نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم في أطهر بقاع الأرض، في صورة مشرفة تعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام ونشر قيم الوسطية والاعتدال.
وأضاف معاليه أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية باتت منارة قرآنية عالمية ومحفلًا دوليًا مرموقًا يحتفي بأهل القرآن، ويعكس الدور الريادي للمملكة في توحيد الجهود لخدمة كتاب الله، وترسيخ منهج الوسطية، ومجابهة الانحرافات الفكرية.
واختتم معاليه تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام ونفع المسلمين، وأن يُجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم كريم ومواقف مشرّفة في خدمة القرآن الكريم وأهله في أنحاء العالم.
وتُعد المسابقة من أعرق المسابقات القرآنية الدولية، وتمثل امتدادًا لجهود المملكة الرائدة في دعم البرامج القرآنية، وتعزيز حضورها العالمي في خدمة كتاب الله، وترسيخ رسالتها الحضارية المبنية على نشر الخير والاعتدال.