"تقنية الأحساء "….قبول وتهيئة أكثر من 2450 متدربًا مستجدًا

الأحساء - طاهر الجعيدان
أقامت الكلية التقنية بالأحساء، صباح اليوم الإثنين، البرنامج التقني لتهيئة أكثر من (2450) متدربًا من المتدربين المستجدين المقبولين للفصل التدريبي الأول من العام 1447 هـ.
وشهد البرنامج حضور عميد الكلية المهندس أحمد البدنة، ووكيل الكلية للجودة صالح السعيد، حيث هنأ البدنة المتدربين المستجدين على قبولهم، وحثهم على الجد والاجتهاد في التدريب، وتحقيق أعلى المعدلات والتفوق والتميز ليكون لهم الأولوية في الحصول على أفضل الفرص الوظيفية بعد التخرج، بما يسهم في خدمة وبناء الوطن.
وأكد البدنة على أهمية أن يكون للمتدربين بصمة واضحة في جميع الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي تنفذها الكلية، مشيرًا إلى أن هذا الفصل التدريبي شهد توسعًا في الطاقة الاستيعابية ورقمًا قياسيًا بقبول أكثر من (2450) متدربًا، وهو ما يتوافق مع المستهدفات الإستراتيجية للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لاستيعاب أكبر عدد من الراغبين في الالتحاق بالتدريب، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية وفق احتياجات سوق العمل الكمية والنوعية. كما أوضح أن هذا الدعم يأتي بفضل الله تعالى، ثم بفضل الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لقطاع التدريب التقني والمهني، وكذلك الدعم اللامحدود التي تحضى به الكلية من أصحاب السعادة نواب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ، وبمتابعة مستمرة من سعادة مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية الأستاذ مشاري بن عبدالله القحطاني.
من جهته، أوضح منسق وحدة الخدمات الإرشادية زياد العنزي أن البرنامج اشتمل على عدة فقرات، من أبرزها التعريف بنظام التدريب في الكلية والخطط التدريبية الجديدة بنظام الفصلين، واستعراض الخدمات المقدمة للمتدربين، والأنشطة، والخدمات الإلكترونية عبر مركز التدرب الإلكتروني وصندوق المتدربين، إضافةً إلى التعريف بمبادرة “رافد” التي تهدف إلى تيسير الانضمام المبكر للمتدربين بسوق العمل قبل التخرج لتنمية مهاراتهم الوظيفية. كما جرى توضيح آلية احتساب المعدل التراكمي وشروط الحصول على المكافأة، واستعراض تعليمات السلامة المهنية وأنظمة الإنذار والحريق، والخدمات الصحية المقدمة للمتدربين.
كما تضمن البرنامج عرض استمارة حصر رغبات المتدربين للمشاركة في أنشطة الكلية وتعبئتها إلكترونيًا، إضافةً إلى فقرة خاصة ببرنامج الحوار المجتمعي “نسيج” لتعزيز قيم التعايش والتلاحم الوطني، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الحضاري.