عسير- أسماء عبدالله

شهدت غرفة أبهابشراكه مع هئية الصحفيين السعوديين، لقاءً مميزاً مع د علي عسيري سفير خادم الحرمين الشريفين السابق بلبنان الذي تناول خلاله الدور المحوري للإعلام في بناء الصورة الذهنية عن الوطن، مؤكداً أن الإعلامي والدبلوماسي يمثلان واجهة للمملكة العربية السعودية في الداخل والخارج.

وأوضح الدكتور أن الإعلام يقوم بدور لا يقل أهمية عن الدبلوماسية في إيصال الرسائل، مشدداً على ضرورة تحري الدقة في نقل الأخبار وتقديم المعلومات الموثوقة، باعتبار ذلك واجباً وطنياً وأمانة مهنية.

واستعرض الدكتور خلال اللقاء بعضاً من تجاربه العملية عندما عمل سفيراً في كل من لبنان وباكستان، مبيناً كيف أن المصداقية والدقة كانتا أساس عمله سواء في المجال الدبلوماسي أو الإعلامي، حيث يمثل كل من يعمل في هذين المجالين وطنه بأفضل صورة ويعكس قيم ومكانة المملكة.

واختتم الدكتور حديثه بالتأكيد على أن الإعلاميين والدبلوماسيين هم بمثابة سفراء للوطن، وعليهم مسؤولية الظهور بأفضل صورة تعكس قوة وحضارة المملكة العربية السعودية، وأن يحرصوا على تعزيز الثقة والمصداقية في كل ما يقدمونه