|

*معرض "نبض الفن" بجازان يختتم فعالياته

الكاتب : الحدث 2025-08-22 11:25:16

 

 

 

متابعات - نوح مجممي 

 

 اختتم معرض وفعاليات "نبض الفن" الذي نظمه نادي فنون جازان بالتعاون مع بيت الثقافة، فعالياته بنجاح لافت بعد ثلاثة أيام متتالية من الإبداع. وقد شكل المعرض تجربة فنية فريدة، تعد الأولى من نوعها في المنطقة الجنوبية، حيث جمع ببراعة بين الأصالة والمعاصرة.

تميز المعرض بدمج التقنيات الحديثة، حيث استُخدمت شاشات رقمية تفاعلية لعرض الأعمال الفنية، مما أتاح للجمهور تجربة بصرية غنية ومختلفة. ولم يقتصر المعرض على اللوحات التقليدية والأعمال اليدوية، بل امتد ليشمل أعمالاً فنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي جسد التطور الذي يشهده المشهد الفني وقدرة الفنانين على مواكبة التقنيات الحديثة واستخدامها كأدوات للإبداع.

قدم المعرض للجمهور تنوعًا فنيًا واسعًا، بدءًا من اللوحات الكلاسيكية التي تعكس جماليات الفن التقليدي، وصولاً إلى الأعمال الرقمية التي تفتح آفاقًا جديدة للمستقبل. 

 

وقد أشاد الزوار بالتنظيم الاحترافي والجهود المبذولة لإبراز المواهب الفنية المحلية بطريقة مبتكرة وعصرية. ويؤكد هذا النجاح على الدور المحوري الذي تلعبه الجهات المنظمة في دعم الحركة الفنية والثقافية في المنطقة، وتقديم منصة حيوية للفنانين للتعبير عن رؤاهم وابتكاراتهم.

يُعد اختتام هذا المعرض خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة منطقة جازان كحاضنة للفنون والإبداع، ويترك بصمة فنية عميقة لدى الزوار والمشاركين. إن التفاعل الإيجابي مع الأعمال المعروضة واستخدام التقنيات المتقدمة يثبت أن الفن قادر على التطور والتجديد، مع الحفاظ على جوهره الإنساني والإبداعي.

من جانبها ، أعرب رئيس نادي فنون جازان 

أ. نجاح الزائري عن سعادتها بالنجاح الكبير الذي حققه المعرض، مؤكدًة أن هذا النجاح هو نتاج تعاون مثمر بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية. وأشارت إلى أن المعرض لم يكتفِ بعرض الأعمال الفنية، بل كان أيضًا بمثابة حلقة وصل بين الفنانين والجمهور، مما ساهم في خلق حراك فني وثقافي مستدام.

هذا وتجسد فعاليات "نبض الفن" أهمية العمل المشترك في تعزيز الحركة الثقافية، وتؤكد على أن الفن هو لغة عالمية يمكن أن توحد المجتمعات وتساهم في بناء جسور التواصل بين الثقافات.

 

مع ختام فعاليات المعرض، يبقى الأثر الإيجابي الذي تركه "نبض الفن" في ذاكرة الجمهور والفنانين على حد سواء، ويفتح آفاقًا جديدة للمزيد من الفعاليات الفنية والثقافية في المستقبل.